والحديث أخرجه البيهقي (١/٤١١) من طريق المصنف، وأشار إلى ضعف
الحديث، حيث قال:
" وهذا- إن صح- شاهد لما استحسنه الشافعي رحمه الله من قولهم: اللهم
أقمها وأدمها، واجعلنا من صالح أهلها عملاً ".
وأخرجه ابن السُّنِّيِّ (رقم ١٠٢) من طريق أبي الربيع الزهراني: حدثنا محمد
ابن ثابت العبْدِيُّ ... به.
[٣٦- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان]
[تحته حديث واحد. انظره في " الصحيح "]
[٣٧- باب ما يقول عند أذان المغرب]
٨٥- عن المسعودي عن أبي كثِيرٍ مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت:
علّمنِي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أقول عند أذان المغرب:
" اللهم! هذا إقبالُ ليلك، وإدبارُ نهارك، وأصواتُ دعاتك، فاغفر لي ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ المسعودي كان قد اختلط. وأبو كثير مجهول.
وقال الترمذي: " حديث غريب، ولا نعرف أبا كثير ") .
إسناده: حدثنا مؤمل بن إهاب: ثنا عبد الله بن الوليد العدنِيّ: ثنا القاسم بن
معْن: ثنا المسعودي ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير أبى كثير هذا؛ فإنه مجهول،
قال النووي في " المجموع " (٣/١١٦) :