" رواه أبو داود والترمذي، وفي إسناده مجهول ".
وصرح الترمذي بأنه لا يعرفه كما يأتي.
والمسعودي: اسمه عبد الرحمن بن عبد الله، وكان قد اختلط، لكنه قد توبع
كما سترى.
والحديث أخرجه ابن السُنِّي (رقم ٦٤٣) : حدثنا أبو بكر بن أبي داود: ثنا
مُؤملُ بن إهاب ... به.
وأخرجه الحاكم (١/١٩٩) ، وعنه البيهقي (١/٤١٠) من طريق علي بن
الحسن الهلالي: ثنا عبد الله بن الوليد العدني ... به. وقال الحاكم:
" حديث صحيح "! ووافقه الذهبي! وأقره الحافظ في " التلخيص " (٣/٢٠٣) !
وهذا من تساهلهم جميعاً؛ وقد عهدنا على الذهبي كثيراً من المتابعات
للحاكم، دون تحر أو تدقيق.
وأما الحافظ؛ فإنه قال في ترجمة أبي كثير من " التقريب ":
" مقبول "؛ يعني: عند المتابعة؛ وإلا فهو ليّن الحديث.
وقد تفرد أبو كثير بهذا الحديث كما يأتي في كلام الترمذي؛ فكان حديثه
عند الحافظ ضعيفاً؛ فتأمل.
وقد أخرجه الترمذي (٢/٣٧٨- طبع بولاق) من طريق عبد الرحمن بن
إسحاق عن حفصة بنت أبي كثير عن أبيها أبي كثير عن أم سلمة ... به نحوه؛
وليس فيه: عند أذان المغرب ... ، وقال:
" هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا
نعرفها ولا أباها ".