[٨٢- باب ما يقول الرجل إذا نزل المنزل]
٤٤٩/١- عن الزبيْرِ بن الوليد عن عبد الله بن عمر قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سافر فأقبل الليل؛ قال:
" يا أرض! ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرِّكِ وشر ما فيكِ، وشرِّ ما
خلِق فيك، وشر ما يدِبً عليكِ، وأعوذ بك من أسدٍ وأسْود، ومن الحيّةِ
والعقربِ، ومن ساكِن البلد، ومن والد وما ولد ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة الزبير هذا. وأعله المنذري بغيره؛ فما صنع
شيئاً!) .
إسناده: حدثنا عمرو بن عثمان: ثنا بقية: حدثني صفوان: حدثني شُريْحُ
ابن عبيد عن الزبير بن الوليد.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات، غير الزبير هذا، فهو مجهول،
كما أشار إلى ذلك الذهبي.
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات " (٣/٧٦) على قاعدته المعروفة! وانظر
تعليقي على "الكلم الطيب " لابن تيمية (ص ٩٩) .
وأعله المنذري (٣/٤١١) بأن بقية فيه مقال.
وليس بشيء؛ لأن بقية ثقة، وإنما تكلموا فيه لأنه كان يدلس، وقد صرح
بالتحديث، على أنه قد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي في " اليوم والليلة "- كما في "التحفة " (٥/٣٤٥) -
من طريق ابن راهويه عن بقية ... به.