"مقبول ".
ومثله أبو عيسى الخراساني، بل هو خير منه وأشهر؛ فقد روى عنه جمع أكثر،
ووثقه ابن حبان أيضاً، وقال الحافظ:
" مقبول "؛ لكن قال الذهبي في "الميزان ":
" قال ابن القطان: لا يعرف حاله. قلت: ذا ثقة، روى عنه حيوة بن
شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة، وجماعة، سكن مصر. ووثقه ابن
حبان ".
وقال الخطابي في "معالم السنن ":
" في إسناد هذا الحديث مقال، وقد اعتمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرتين قبل
حجه، والأمر الثابت العلوم لا يترك بالأمر المظنون، وجواز ذلك إجماع من أهل
العلم، لم يذكر فيه خلاف ". وأقره المنذري.
والحديث أحرجه البيهقي (٥/١٩) من طريق المصنف رحمه الله.
[٢٤- باب في الإقران]
٣١٥- عن الحارث بن بلال بن الحارث عن أبيه قال:
قلت: يا رسول الله! فسْخُ الحجِّ لنا خاصة، أو لمن بعدنا؟ قال:
" بل لكم خاصة ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ الحارث بن بلال مجهول، وقال أحمد: " ليس
إسناده بالمعروف، ليس حديث بلال بن الحارث يثبت "، وقال ابن القيم: " لا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute