وفي الباب عن علي بن أبي طالب، وواثلة بن الأسقع، وعبد الله بن مسعود،
وأبي الدرداء، وابن عمر: أخرجها كلها الدارقطنيُ (ص ١٨٤- ١٨٥) ، ثم
قال:
" وليس فيها شيء يثبت ". وقال الحافظ:
" طرقه كلها واهية جداً ". قال العقيلي:
" ليس في هذا المتن إسناد يثبت ".
ونقل ابن الجوزي عن أحمد: أنه سئل عنه؟ فقال:
" ما سمعنا بهذا ".
وللبيهقي في هذا الباب أحاديث كلها ضعيفة غاية الضعف، وأصح ما فيه
حديث مكحول عن أبي هريرة- على إرساله-. وقال أبو أحمد الحاكم:
" هذا حديث منكر ".
ونقل ابن التركماني عن البيهقي، أنه قال في " المعرفة ":
" إسناده صحيح؛ إلا أن فيه إرسالا بين مكحول وأبي هريرة ".
قلت: ومن رام تحقيق الكلام على طرق الحديث، والوقوف على عللها، وأقوال
العلماء فيها مفصلا؛ فليراجعها في " نصب الراية " (٢/٢٦- ٢٩) ، وكتابي " إرواء
الغليل " (٥٢٧) .
[٦٣- باب إمامة الأعمى]
٦٤- باب إمامة الزائر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute