(قلت: إسناده ضعيف؛ كالذي قبله) .
[١٨- باب في تدوين العطاء]
٥١٦- عن ابن لِعدِيِّ بن عدِيً الكِنْدِيِّ:
أن عمر بن عبد العزيز كتب: إن من سأل عن مواضع الفيْءِ؛ فهو ما
حكم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فرآه المؤمنون عدلاً، موافقاً لقول
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه ".
فرض الأعْطِية، وعقد لأهل الأديان ذِمّةً بما فرض عليهم من الجِزيةِ؛ لم
يضرب فيها بخُمسٍ ولا مغْنمٍ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة عين ابن عدي. ثم هو منقطع. قال
المنذري: " عمر بن عبد العزيز لم يدرك عمر بن الخطاب ". وبالانقطاع أعله
البيهقي) .
إسناده: حدثنا محمود بن خالد: ثنا محمد بن عائذ: ثنا الوليد: ثنا عيسى
ابن يونس فيما حدثه ابن لعدي بن عدي الكندي ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان: جهالة ابن عدي؛ الذي لم يسم،
والانقطاع بين العمريْن، قال المنذري:
" في رواته مجهول. وعمر بن عبد العزيز لم يدرك عمر بن الخطاب. والمرفوع
منه مرسل ".