١٢- باب في الرّضْخِ عند الفِصال
٣٥١- عن حجاج بن حجاج عن أبيه قال: قلت:
يا رسول الله! ما يذهب عني مذمة الرضاعة؟ قال:
" الغرّة: العبد أو الأمة ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة الحجاج، وأبوه هو: الحجاج بن مالك
الأسلمي) .
إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي: ثنا أبو معاوية. (ح) : وثنا ابن
العلاء: ثنا ابن إدريس عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير حجاج بن حجاج
الأسلمي، وهو في عداد المجهولين؛ لأنه لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير
عروة، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم (١/٢/١٥٧) جرحاً ولا تعديلا؛ ولذلك لم يوثقه
الحافظ في "التقريب " بل قال فيه:
" مقبول ". يعني: عند المتابعة.
ولما لم أجد له متابعاً استجزت إيراده هنا دون "الصحيح "؛ وإن صححه من
يأتي ذكره، وقال فيه الذهبي في "الميزان ":
" صدوق "! فإنه مما لا يساعد عليه صنيعه في عامة من وثقهم ابن حبان ممن
لم يرو عنه غير واحد، ولذلك بيّض له الذهبي في "الكاشف ".
والحديث أخرجه الترمذي (١١٥٣) ، والنسائي (٢/٨٥) ، وابن حبان (١٢٥٣
و١٢٥٤) ، والبيهقي (٧/٤٦٤) ، وأحمد (٣/٤٥٠) من طرق أخرى عن هشام ...
به. وقال الترمذي: