" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وكأن هؤلاء فصبوا إلى أن يزيد الفارسي هو ابن هرمز الثقة! ولذلك ثبتوا
حديثه، وقد عرفت أن الراجح أنه ليس هو، وأنه لم تثبت عدالته.
وأما قول الحاكم: " على شرط الشيخين "! فوهم ظاهر لأن ابن هرمز- لو كان
هو صاحب هذا الحديث- لم يخرج له البخاري أصلاً.
(تنبيه) : قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " (٤/٧١) :
" أخرجه أصحاب " السنن "، وابن حبان وأحمد واسحاق وأبو يعلى والبزار من
طريق يوسف بن مهران ويزيد الفارسي عن ابن عباس قال: سألت عثمان بن
عفان ... ".
قلت: فذكر فيه يوسف بن مهران متابعاً ليزيد الفارسي! وما أظنه محفوظاً!
والله أعلم.
١٤١- قال أبو داود: " قال الشعبي وأبو مالك وقتادة وثابت بن عمارة:
إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى نزلت سورة
(النمل) ... هذا معناه ".
(قلت: وهو مرسل معلق) .
لم يذكر إسناده، وإنما هو معلق كما ترى. ثم هو مرسل لا تقوم به حجة.
[١٢٤- باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث]
[تحته حديث واحد. انظره في " الصحيح "]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute