للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أسد- وهو ابن شاهين، أبو إسحاق البغدادي-، وهو ثقة.

ولكن قوله: ولم يسجد سجدتي السهو.. وهم من بعض رواته؛ لخالفته لما

ثبت من طرقٍ عن أبي هريرة: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد سجدتي السهو ... في هذه القصة.

ولا أدري ممن الوهم! فقد أخرج النسائي (١/١٨٣) من طريق عقيل عن ابن

شهاب عن سعيد وأبي سلمة وأبي بكر بن عبد الرحمن وابن أبي حثْمة عن أبي

هريرة أنه قال:

لم يسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يومئذ- قبل السلام ولا بعده.

وهذا وهم أيضاً على الزهري! وقد اختلف عليه فيه؛ كما بينه البيهقي،

وذكرت كلامه في ذلك في الكتاب الآخر (٩٢٧) .

١٩٦- باب إذا صلى خمساً

١٩٧- باب إذا شك في الثنتين والثلاث؛ من قال: يُلقي الشك

[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]

١٩٨- باب من قال: يُتِمُّ على أكبرِ ظنِّه

١٨٧- عن خُصيْفٍ عن أبي عُبيْدة بن عبد الله عن أبيه عن رسول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:

" إذا كنت في صلاة فشككْت في ثلاث وأربع- وأكبر ظنك على أربع-؛

تشهّدْت، ثم سجدْت سجدتين وانت جالس؛ قبل أن تُسلم، ثم تشهّدْت

أيضاً، ثم تسلم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>