"مقبول "!
وشِباك كان يُدلسُ وقد عنعنه؛ ولذلك خرجت الحديث في "الضعيفة"
(١٢٣٢) ؛ فأغنى عن الإعادة.
ومن هذا الوجه رواه ابن الجارود (٨٤٠) .
[١٢١- باب في قتل النساء]
٤٥٩- عن حجاج: ثنا قتادة عن الحسن عن سمُرة بن جُنْدُب قال: قال
رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" اقْتُلُوا شُيُوخ المشركين، واسْتبْقُوا شرْخهُم ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ لعنعنة الحسن- وهو البصري-، والحجاج- وهو
ابن أرطاة- مدلس أيضاً، ولكنه صرح بالتحديث في هذه الرواية؛ إلا أنها غير
محفوظة) .
إسناده: حدثنا سعيد بن منصور: ثنا هُشيْم: ثنا حجاج ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: عنعنة الحسن- وهو البصري-، وكان يدلس، وقد عنعنه في جميع
الطرق كما يأتي.
والأ خرى: حجاج- وهو ابن أرطاة-، وهو- مع لين فيه- مدلس أيضاً؛ ولكنه
قد صرح بالتحديث في رواية المصنف هذه، إلا أنني في ريْبٍ من ثبوتها لما يأتي
بيانه.
والحديث أخرجه البيهقي (٩/٩٢) من طريق المؤلف؛ إلا أنه قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute