قلت: طرفة هذا لا يعرف إلا في هذا السند؛ فهو مجهول، ولم يوثقه غير ابن
حبان على قاعدته! ومع ذلك فالسند إليه لا يصح:
أبو إسحاق الخمِيسي- بفتح المعجمة، وقيل: بضم المهملة-: اسمه خازم بن
الحسين البصري، ضعيف.
والحماني اسمه يحيى بن عبد الحميد، وهو حافظ؛ إلا أنهم اتهموه بسرقة
الحديث، كما في " التقريب ".
وقد يغتي عن هذا حديث أبي قتادة في إطالة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الركعة الأولى من
صلاة الظهر قال:
فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى
وهو في الكتاب الآخر (٧٦٣) .
١٢٨- باب تخفيف الأُخريين
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
[١٢٩- باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر]
٢/١٤٣- عن سليمان التيمي عن أمية عن أبي مِجْلزٍ عن ابن عمر:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجد في صلاة الظهر، ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ:
(تنزيل) السجدة.
قال ابن عيسى: لم يذكر أُميّة أحد إلا معتمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute