والحديث أخرجه البغوي في " شرح السنة " (٥/٢٥٠) من طريق أخرى عن
أبي جعفر النفيلي ... به.
وهكذا ذكره المزي في "التحفة" من رواية أبي داود، خلافاً لابن الأثير في
"أسد الغابة"، وابن حجر في "الإصابة"؛ فإنهما قالا: عن أبي منظور عن عمِّه
عامر الرامي، فأسقط من بينهما: حدثني عمي.. كما تقدمت الإشارة إليه.
وكذلك رواه المزي في "تهذيب الكمال " من طريق أبي نعيم بسنده عن
النفيلي، وبسند اخر عن سلمة بن الفضل قالا: حدثنا محمد بن إسحاق ... به.
وللحديث علة أخرى؛ فقد علق البخاري في "التاريخ " (٣/٢/٤٤٦) عن ابن
أبي أُويس عن أبيه عن محمد بن إسحاق: حدثني الحسن بن عمار عن أبي منظور
عن عمه عامر الخُضْري الرام؛ فأدخل بينهما الحسن بن عُمارة- وهو متروك-،
لكن قال الحافظ:
" هذا وهم من أبي أويس، أو يكون ابن إسحاق سمعه من الحسن عن أبي
منظور".
قلت: يدفعه تصريح ابي إسحاق بالتضعيف. والله سبحانه أعلم.
والشطر الأول من الحديث رواه البخاري في "المفرد" (٤٩٣) عن سلمان ...
موقوفاً. وسنده صحيح.
٢- باب إذا كان الرجل يعمل عملاً صالحاً
فشغله عنه مرض أو سفر
[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute