خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلةٍ، فأتينا على رجل قد ألح في
المسألة، فوقف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستمع منه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أوجب إن ختم "، فقال رجل من القوم: بأ شيء يختم؟ قال:
" ب (امين) ؛ فإنه إن ختم بامين؛ فقد أوجب ". فانصرف الرجل الذي
سأل النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان! ب (امين) وأبشِرْ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ صُبيْح هذا مجهول. وقال أبو عمر بن عبد البر:
" ليس بالقائم ") .
إسناده: حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي ومحمود بن خالد قالا: ثنا الفِرْيابِي
عن صُبيح بن مُحْرِزٍ الحمصي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ صبيح هذا؛ قال الذهبي:
" تفرد عنه محمد بن يوسف الفريابي ".
وهذا معناه عنده أنه مجهول. وهو كذلك؛ فإنه لم يوثقه غير ابن حبان. وقال
الحافظ ابن حجر في " التقريب ":
" مقبول ". ونقل المنذري فى " مختصر السنن " (١/٤٤١) [عن ابن عبد البر،
أنه قال] :
" هذا الحديث ليس إسناده بالقائم ".
[١٧٣- باب التصفيق في الصلاة]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]