[١٧١- من باب تشميت العاطس في الصلاة]
١٦٤- عن فُليْح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسارعن معاوية بن
الحكم السّلمِيِّ قال:
لمّا قدِمْتُ على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علِمْتُ أموراً من أمور الاسلام، فكان
فيما علِمْت أن قال لي:
" إذا عطست؛ فاحْمد الله، وإذا عطس العاطسُ فحمد الله؛ فقل:
يرحمك الله ".
قال ٠ فبينما أنا قائم مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة؛ إذ عطس رجل
فحمِد الله؛ فقلت: يرحمك الله- رافعاً بها صوتي-، فرماني الناس
بأبصارهم، حتى احتملني ذلك، فقلت: ما لكم تنظرون إلي بأعْيُنِ شزْرٍ؟!
قال: فسبّحوا. فلما قضى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة؛ قال:
" من المتكلم؟ ". قيل: هذا الأعرابي، فدعاني رسول الله، فقال لي:
" إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله عز وجل، فإذا كنت فيها؛ فليكنْ
ذلك شأنك ". فما رأيت معلماً قطّ أرفق من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(قلت: إسناده ضعيف؛ فليح- وهو ابن سليمان المدني- ضعفه جماعة.
وقال المصنف: " لا يحتج به ". وقد روى الحديث غير فليح من الثقات عن
هلال بسياق أتمّ من هذا، ولم يذكر فيه هذا الذي ذكره فليح من حمْدِ الرّجلِ
بعد العُطاس وغيره. وهو في الكتاب الآخر (٨٦٢)) .
إسناده: حدثنا محمد بن يونس النسائي: ثنا عبد الملك بن عمرو: ثنا فليح ...