وقوله في متنه: حتى بدت النجوم.. منكر؛ لتفرده دون كل الثقات الذين
رووا هذه القصة عن عشرين صحابياً، وقد خرجت أحاديثهم في الكتاب المفرد في
هذه الصلاة.
ثم لينظر هل معناه صحيح في نفسه؟ أعني: هل تبدو النجوم إذا كان كسوف
الشمس كلياً؛ فإني لا أعرف ذلك؟
والحديث أخرجه البيهقي (٣/٣٣٤) من طريق المصنف.
[٢٦٣- باب القراءة في صلاة الكسوف]
[٢٦٤- باب ينادى فيها بالصلاة]
[٢٦٥- باب الصدقة فبها]
[٢٦٦- باب العتق فيها]
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الصحيح ") ]
[٢٦٧- من باب من قال: يركع ركعتين]
٢١٩- عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال:
كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل يصلي ركعتين
ركعتين، ويسأل عنها حتى انجلت.
(قلت: وهذا إسناد منقطع؛ قال البيهقي: " أبو قلابة لم يسمعه من
النعمان "، بينهما رجل. وذكر السؤال عن الشمس فيه.. منكر. وذكر بعضهم
التسليم قبل السؤال!) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute