" والحارث ضعيف ".
والحديث منكر؛ لمخالفته لأثر علي المذكور، ولأحاديث أخرى مرفوعة تدل على
مشروعية التلقين، أخرج المصنف بعضها، وهي في الكتاب الأخر (٨٤٢ و ٨٤٣) .
[١٦٥- باب الالتفات في الصلاة]
١٦٢- ... قال: قال أبو ذر: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا يزال الله عز وجل مقبلاً على العبد وهو في صلاته ... ". (*)
[١٦٦- باب السجود على الأنف]
[١٦٧- باب النظر في الصلاة]
[١٦٨- باب الرخصة في ذلك]
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
[١٦٩- باب العمل في الصلاة]
١٦٣- عن محمد- يعني: ابن إسحاق- عن سعيد بن أبي سعيد
المقْبُرِي عن عمرو بن سُليْم الزُرقِي عن أبي قتادة صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال:
بينما نحن ننتظررسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للصلاة في الظهر أو العصر، وقد
دعاه بلال للصلاة؛ إذ خرج إلينا وأمامةُ بنتُ أبي العاص بنتُ بنته على
(*) هذا الحديث نُقل إلي " الصحيح "، فانظره هناك برقم (٨٤٣/م) . (الناشر) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute