هماماً أوثق منه، مع متابعة سعيد بن بشير له على الاسناد. فهو أرجح الروايات
الأربع، وعلته قدامة- فإنه لا يعرف؛ كما قال أحمد-. وضعّف الحديث
البخاريّ به. وقال ابن الجوزي: " حديث لا يصح ") .
وصله الحاكم (١/٢٨٠) ، والبيهقي (٣/٢٤٨) من طريقين عن سعيد بن
بشير ... به. وزاد البيهقي:
" قال سعيد: فسألت قتادة: هل يرفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فشك في ذلك. قال
سعيد: وقد ذكر بعض أصحابنا أن قتادة يرفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قلت: وسعيد بن بشير ضعيف، وقد خالف هماماً في متنه ... موافقاً فيه
أيوب أبا العلاء. والصواب رواية همام؛ لأنه أحفظ منهما.
وعلة الحديث جهالة قدامة بن وبرة- كما تقدم بيانه في الرواية الأولى-؛ ولذا
قال ابن الجوزي: " حديث لا يصح ". كما في المناوي.
[٢١٢- باب من تجب عليه الجمعة]
[٢١٣- باب الجمعة في اليوم المطير]
[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
[٢١٤- باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة]
أو الليلة المطيرة
١٩٩- عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال:
نادى منادي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك (يعني: ألا صلُوا في الرحالِ) في