" فهذا حديث قد اختلف في متنه على عبد الرزاق ". ثم قال في رواية
المصنف عن أحمد:
" وهذا أبين الروايات، ورواية غير ابن عبد الملك لا تخالفه، وإن كان أبين
منها، ورواية ابن عبد الملك وهمٌ. والذي يدل على أن رواية أحمد بن حنبل هي
المراد بالحديث: أن هشام بن يوسف رواه عن معمر كذلك ".
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مخرج في الكتاب الأخر تحت
الحديث (٩١١) ، وله هناك متابعات أخرى.
وإن مما يؤكد خطأ هذه الزيادة: أنه قد ثبت عن ابن عمر أنه كان إذا قام من
الركعتين اعتمد على الأرض بيديه.
أخرجه البيهقي (٢/١٣٥) بسند صحيح.
بل رواه غيره مرفوعاً كما حققته في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " عند الكلام
على هذا الحديث برقم (٩٧١) ، وبينت هنا أنه حديث حسن مرفوع، فات جماعة
الحفاظ: ابن الصلاح والنووي والعسقلاني وغيرهم! والحمد لله على توفيقه.
وتجد بسط القول على خظأ هذه الزيادة؛ فيما علقه الشيخ أحمد شاكر على
هذا الحديث في " المسند " (٩/١٥٧- ١٥٩) .
[١٨٨- باب في تخفيف القعود]
١٧٨- عن أبي عبيدة عن أبيه:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضْفِ.
قال: قلت: حتى يقوم؟