ولم أجده في " سننه الصغرى "، ولا عزاه إليه في " الذخائر " فلعله في " سننه
الكبرى "! والله أعلم.
ونقل عن عبد الحق أنه قال:
" ليس إسناده بقوي ".
قلت: ومما سبق تعلم أن قول صاحب " التاج " (١/١٧٨) :
" رواه أبو داود وأحمد بسند صالح "!
خطأ واضح، لم يسبق إليه؛ وإنما أتي من تقليده للقاعدة المنقولة عن المصنف:
أن ما سكت عليه فهو صالح. وقد بينا في " المقدمة " أن هذه القاعدة ليست على
عمومها، فكم من حديث سكت عليه في هذا الكتاب، وضعفه خارجه! ومن
ذلك الحديث الآتي عقب هذا؛ فينبغي أن لا يُغْتر بها، وأن يحكم على الحديث بما
تقتضيه قواعد الحديث ومصطلحه.
[١٠٤- باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام]
[١٠٥- باب الدنو من السترة]
١٠٦- باب ما يؤمر المصلي أن يدْرأ عن الممرِّ بين يديه
[١٠٧- باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي]
[ليس تحت هذه الأبواب أحاديث على شرط كتابنا. (انظر " الصحيح ") ]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute