" خبيث، لم يكن بثقة ولا مأمون، يسرق ".
وأخرجه الترمذي (٢/٣٠٠- طبع بولاق) ، والبزار أيضاً- كما في " تخريج
أحاديث الكشاف " (٤/٤٤ رقم ٣٦٥) - من طريق سالم بن أبي حفصة عن عطية
عن أبي سعيد ... مرفوعاً:
" يا علي! لا يحل لأحد أن يُجْنِب في هذا المسجد غيري وغيرك ". وقال
الترمذي:
" حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. سمع مني محمد بن
إسماعيل هذا الحديث؛ فاستغربه ".
قلت: وهذا من تساهل الترمذي؛ حيث حسنه. قال الحافظ ابن كثير في
" تفسيره " (١/٥٠١) :
" إنه حديث ضعيف لا يثبت؛ فإن سالماً هذا متروك، وشيخه عطية
ضعيف ".
ثم رواه البزار من رواية الحسن بن زياد عن خارجة بن سعد عن أبيه سعد ...
مثله سواءً، وقال:
" لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو إسناد موضوع؛ فإن الحسن بن زياد: هو اللؤلؤي- تلميذ أبي حنيفة-
وقد كذبه جماعة من الأئمة، كابن معين وغيره، وانظر " الضعيفة " (٦٢٨٥) .
٩٤- باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناسٍ
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر " الصحيح ") ]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute