ولم يلتفت إليه الحافظ؛ فقال في " التقريب ":
" لين الحديث ".
وأما الاضطراب: فقيل: عن شعبة عنه عن ابن عبد الرحمن بن أبزى- لم
يسمهِ، كما في رواية الصنف-.
وسماه أبو عاصم ويحيى بن حماد- في روايتهما عن شعبة-: عبد الله.
وسماه محمود بن غيلان وغيره عن أبي داود عن شعبة: سعيداً كما في
" التهذيب "، وقال:
" والحديث معلول. قال أبو داود الطيالسي والبخاري: لا يصح ".
والحديث أخرجه الطيالسي في " المسند " (٤٢١- ترتيبه) : حدثنا شعبة ... به
ومن طريقه أيضاً: أخرجه البيهقي (٢/٣٤٧) ، وقال:
" وهذا عندنا محمول على أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سها عنه، فلم يسجد له "!
قلت: يقال: أثبت العرش ثم انقش، والتأويل فرع التصحيح، فكيف
والحديث ضعيف؟!
وأخرجه أحمد (٢/٤٥٦- ٤٠٧) من وجهين عن شعبة ... به.
وأخرجه الطحاوي (١/١٣٠) من طريق يحيى بن حماد وعمرو بن مرزوق عن
شعبة ... به..
وأخرجه البيهقي أيضاً (٢/ ٦٨ و ٣٤٧) من وجه آخر عن يحيى بن حماد؛
فقال: عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute