(٢/٤٣٩) من طرق عن أبي همام الدّلالِ ... به.
٦٧- عن عطِية عن ابن عمر قال:
إنّ مسْجِد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت سواريه على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من
جُذُوع النخل، أعلاه مُظلّلٌ بِجرِيدِ النّخْلِ، ثم إنها نخرتْ في خلافة أبي
بكر، فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل، ثم إنها نخرتْ في خلافة
عثمان، فبناها بالأجُر، فلم تزلْ ثابتةً حتى الان.
(قلت: إسناده ضعيف؛ من أجل عطية- وهو العوفي-؛ قال المنذري: " هو
ضعيف الحديث ". قلت: وهو مدلس أيضاً، وقد عنعن، وحديثه هذا في
" صحيح البخاري " من رواية نافع عن ابن عمر بغير هذا السياق، وهو في
الكتاب الأخر (رقم ٤٧٧)) .
إسناده: حدثنا محمد بن حاتم: ثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس
عن عطية.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير عطية
- وهو ابن سعد العوفي-، ويتلخص من أقوال الأئمة فيه أنه في نفسه ثقة، ولكنه
ضعيف من قبل حفظه. وقد قال المنذري في " مختصره " (رقم ٤٢٥) :
" هو ضعيف الحديث ". وقال الذهبي في " الميزان ":
" تابعي شهير ضعيف ". وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يخطئ كثيراً، كان شيعياً مدلساً ". وقال في " طبقات المدلسين ":
" ضعيف الحفظ، مشهور بالتدليس القبيح ".