قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: ضعف يونس بن الحارث- وهو الثقفي الطائفي-، قال أحمد:
" أحاديثه مضطربة ". وقال ابن معين:
" لا شيء ". وقال أبو حاتم:
" ليس بقوي ". وقال النسائي:
" ضعيف ". وقال الساجي:
" ضعيف؛ إلا أنه لا يتهم بالكذب ". وأما ابن عدي فقال:
" ليس به بأس "!
وكذا قال ابن معين- في رواية عنه-، وزاد:
" يُكْتبُ حديثه ". وفي رواية ثالثة عنه:
" كنا نضعفه ضعفاً شديدا ".
وأما ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "! وقال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف ". وقال الذهبي في ترجمته من " الميزان ":
" ومن مناكيره هذا الحديث ".
العلة الثانية: جهالة والد أبي عون- واسمه: عبيد الله بن سعيد الثقفي-،
واسم ابنه: محمد.
وبه أعله المنذري في " مختصره " (رقم ٦٢٩) ، فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute