أخرجه المصنف هنا، وفي " باب افتتاح الصلاة "، وقد سبق تخريجه وبيان
علته هناك رقم (١٢٢) ، وكذلك استغنينا عن إبراد حديث عبد الجبار بن وائل عن
أبيه الذي أورده المصنف هنا بالكلام عليه هناك (١٢١) .
(فاثدة) : حديث ابن عمر الذي أشار إليه الحاكم: هو ما أخرجه هو،
والطحاوي وغيرهما عن نافع عنه:
أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه، وقال:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل ذلك.
وقال:
" صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وقواه ابن سيد الناس في " شرح الترمذي ".
وله شاهد من حديث أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... مثله.
أخرجه الطحاوي (١/٢٢٧) بإسناد صحيح.
وهو عند المصنف وغيره من قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو في الكتاب الآخر (٧٨٩) .
واختلف العلماء في أي الحديثين أرجح: حديث وائل، أم حديث أبي هريرة
وابن عمر؟
فذهب إلى الأول الخطابي، فقال في " معالم السنن " (١ / ٣٩٨/٨٠٣) :
" حديث وائل أثبت من هذا ". يعني: حديث أبي هريرة! وهو الذي رجحه
ابن القيم في " تهذيب للسنن "، وأطال النفس فيه في " زاد المعاد "!
وقد رددت عليه في " التعليقات الجياد "، وبينت ما فيه من الخطأ، والبعد عن