انظر الكتاب الآخر (١٠٤٩) [٢٥٤- باب] ) .
إسناده: ثنا حمزة بن نصير: ثنا ابن أبي مريم: ثنا إبراهيم بن سُويد: أخبرني
أنيس بن أبي يحيى: أخبرني إسحاق بن سالم مولى نوفل بن عدي ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ إسحاق بن سالم مجهول الحال؛ كما قال الحافظ
في "التقريب ". بل قال الذهبي في "الميزان ":
" لا يعرف إسحاق وبكر بغير هذا الخبر ". وقال الحافظ في ترجمة بكر من
" التهذيب ":
" وأثْبت ابن حبان وابن عبد البر وابن السكن صحبته، وقال: إن إسناد
حديثه صالح، وصححه الحاكم، وقال ابن القطان: لا تعْرف صحبته من غير هذا
الحديث، وهو غير صحيح. كذا قال ".
قلت: ولعل وجه قول ابن القطان في الحديث:
ل وهو غير صحيح ": أنه معارض لما ثبت عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن غير واحد من أصحابه
أنه: كان إذا خرج إلى العيد؛ رجع من غير الطريق الذي ذهب فيه.
أخرجه البخاري وغيره من حديث جابر، ومضى في الكتاب الآخر (١٠٤٩)
[٢٥٤- باب] من حديث ابن عمر.
وأما غمْز الحافظ إياه بقوله:
" كذا قال "؛ فلم يظهر لي وجهه. والله أعلم.
والحديث أخرجه البيهقي (٣/٣٠٩) من طريق المصنف، ومن طريق الحاكم،
وهذا في "المستدرك " (١/٢٩٦) من طريق أخرى عن ابن أبي مريم ... به. وسكت
عليه هو! والذهبي!!