أن قبيصة الهلالي حدثه.
أخرجه المصنف كما يأتي بعده.
وقال عبد الوارث عند أحمد (٤/٢٦٧) : ثنا أيوب عن أبي قلابة عن رجل عن
النعمان بن يشير.
وكذلك أخرجه البيهقي (٣/٣٣٣) .
وخالفه الحارث بن عمير؛ فأسقط الرجل من بينهما- كما يأتي في الكتاب
بعد حديث-.
وقد توبع أيوب على هذا الوجه من جماعة- ذكرتهم فما "كتاب الكسوف "-
وأعله البيهقي فقال:
" هذا مرسل؛ أبو قلابة لم يسمعه من النعمان بن بشير، إنما رواه عن رجل
عن النعمان، وليس فيه هذه اللفظة الأخيرة ".
قلت: يعني قوله:
" كأحدث صلاة مكتوبة ".
قلت: وهي لفظة منكرة كما بينته آنفاً.
وقد اختلف على أيوب في متنه أيضاً؛ كما شرحته فما الكتاب المفرد في
"صلاة الكسوف "، فليرجع إليه من شاء التوسع.
والحديث أخرجه الحاكم (١/٣٣٣) ، وعنه البيهقي (٣/٣٣٤) من طريق أخرى
عن موسى بن إسماعيل ... به. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين، والذي عنده أنهما عللاه بحديث ريحان بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute