٢٦٤- عن عاصم بن عميد الله عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر
رضي الله عنه قال:
استأذنت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في العُمْرةِ، فأذن لي، وقال:
" لا تنْسنا يا أخي! من دعائك! ".
فقال كلمة ما يسُرُّني أن لي بها الدنيا.
قال شعبة: ثم لقيت عاصماً بعدُ بالمدينة ... فحدثنيه، وقال:
" أشْرِكْنا يا أخي! في دعائك ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ عاصم بن عبيد الله قال الحافظ: " ضعيف ") .
إسناده: حدثنا سليمان بن حرب: ثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عاصم بن
عبيد الله، فهو ضعيف- كما في "التقريب "-، وهو عاصم بن عبيد الله بن عاصم
ابن عمر بن الخطاب.
والحديث أخرجه الطيالسي في " مسنده " (رقم (١٠)) : ثنا شعبة ... به.
وأخرجه البيهقي (٥/٢٥١) من طريق أخرى عن سليمان بن حرب ... به.
وأخرجه أحمد (١/٢٩) من طريق أخرى عن شعبة ... به.
وتابعه سفيان الثوري عن عاصم ... به.
أخرجه أحمد (٢/٥٩) ، والترمذي (٢/٢٧٤) ، وابن ماجه (٢/٢١١)
والبيهقي أيضاً، وقال الترمذي: