ثم أخرجه ابن حبان (٢٤٤٠) ، والطيالسي (١/٢٥٨) ، وأحمد (٣/١٩٢)
بإسناد اخر جيد عن قتادة عن أنس ... نحوه.
والنسائي (٢/٣١٦) ، وأحمد (٣/٢٨٣) من طريق حفص بن عمر عن
أنس ... به. ورجاله موثقون.
٢/٢٧٢- عن غسّان بن عوف: أخبرنا الجُريرِي عن أبي نضْرة عن أبي
سعيد الخدري قال:
دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار
يقال له: أبو أُمامة، فقال:
" يا أبا أمامة! ما لي أراك جالساً في المسجد، في غير وقت الصلاة؟ ".
قال: هُمُومٌ لزِمتْني وديون يا رسول الله! قال:
" أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قُلْته؛ أذهب الله عز وجل همك، وقضى
عنك دينك؟ ".
قال: قلت: بلى يا رسول الله! قال:
" قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم! إني أعوذ بك من الهم
والحزن، وأعوذ بك من العجْزِ والكسل، وأعوذ بك من الجُبْنِ والبُخْلِ،
وأعوذ بك من غلبةِ الديْن، وقهْرِ الرجال ".
قال: ففعلت ذلك؛ فأذهب الله عز وجل همِّي، وقضى عني ديْني.
(قلت: إسناده ضعيف. واستغربه المصنف في رواية الآجري عنه. وقال
المنذري: " غسان ضُعّف ") .