" متروك ". وقال الهيثمي (٣/٢١٦) :
" رواه الطبراني في "الكبير" وفيه أبو ظلال هلال بن يزيد؛ وثقهُ ابن حبان،
وضعفه الجمهور ".
كذا قال! وأبو ظلال هو غير أبي عقال؛ فلا أدري أوقع عند الطبراني مُكنياً
بأبي ظلال، أم الهيثمي ظن أنه هو؟
ولم يذكروا في الرواة عنه إبراهيم بن سويد، وإنما ذكروه في الرواة عن أبي
عقال؛ فالظاهر أنه هو صاحب هذا الحديث. والله أعلم.
٣٠٧- عن حكيْمة عن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنها. سمعت رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام؛ كفِر
له ما تقدم من ذنبه وما تأخر- أو: وجبت له الجنة- ".
شك عبد الله أيتهما قال.
(قلت: إسناده ضعيف؛ حكيمة هذه لا تُعْرف. وأعله المنذري بالاضطراب.
ونقل ابن القيم عن غير واحد من الحفاظ أن إسناده غير قوي) .
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ئنا ابن أبي فديْك عن عبد الله بن
عبد الرحمن بن يُحنس عن يحيى بن أبي سفيان الأخْنسِي عن جدته حُكيْمة.
قال أبو داود: " يرحم الله وكيعاً؛ أحْرم من بيت المقدس- يعني: إلى مكة- ".
قلت: وهذا إسناد رجاله موثقون؛ غير حكيمة، فهي لا تعرف.
وقد أُعِلّ بالاضطراب-؛ كما ذكرت في "الضعيفة " (٢١١) - عن المنذري وابن