للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتادة عن أبي العالية أربعة أحاديث: حديث يونس بن متى، وحديث ابن

عمر في الصلاة، وحديث: " القضاة ثلاثة "، وحديث ابن عباس: حدثني

رجال مرْضيون؛ منهم عمر، وأرضاهم عندي عمر ".

(قال أبو داود: وذكرت حديث يزيد الدالاني لأحمد بن حنبل فانْتهرني

استعظاماً له، فقال: ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة؟! ولم يعبأ

بالحديث) .

- أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نام، حتى سُمع له غطيط، فقام فصلى ولم يتوضأ.

قال عكرمة: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان محفوظاً.

وإسناده صحيح.

ثم أخرج نحوه عن سعيد بن جبير وكريب عن ابن عباس؛ وهما في " الصحيحين ".

وأخرجهما المصنف في أواخر " قيام الليل "، وسنوردهما في الكتاب الأخر إن شاء الله تعالى

(رقم/ ... ) .

وحديث عائشة وصله البيهقي أيضاً؛ وهو متفق عليه.

قال في " عون المعبود ":

" ومقصود المؤلف من إيراد قول ابن عباس- أو عكرمة-، وحديث عائشة: تضعيف آخر

الحديث- أي سؤال ابن عباس بقوله: صليت ولم تتوضأ وقد نمت؟ وجوابه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: " إنما

الوضوء على من نام مضطجعاً " -. وتقريره: أن آخر الحديث يدل على أن نومه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مضطجعاً

ناقض لوضوئه، والحال أنه مخالف لحديث عائشة: " تنام عيناي ولا ينام قلبي "، ولقول ابن

عباس- أو عكرمة-: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محفوظاً. والحاصل أن آخر الحديث- مع أنه منكر-

مخالف في المعنى للحديث الصحيح المتفق عليه ".

وحديث ابن عمر- من الأحاديث الأربعة التي أشار إليها المصنف- لم أدْرِ أي حديث هو؟!

وأما الثلاثة الباقية فقد أخرجها المصنف:

فحديث يونس بن متى أخرجه في " السنة " [٧- باب في التخيير بين الأنبياء] .

وحديث: " القضاة ثلاثة " في " القضاء ".

وحديث ابن عباس في [الصلاة/٢٩٩- باب من رخص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة] .

<<  <  ج: ص:  >  >>