للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عزْوزا) (١) ؛ نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خرّ ساجداً؛ فمكث

طويلاً، ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خرّ ساجداً؛ فمكث طويلاً،

ثم قام فرفع يديه ساعة، ثم خرّ ساجداً- ذكره أحمد ثلاثاً- قال:

" إني سألت ربِّي، وشفعت لأُمّتى؛ فأعطانى ثلث أمّتى، فخررْتُ

ساجداً شُكْراً لربي.

ثم رفعتُ رأسي، فسألت ربِّي لأُمّتي؛ فأعطاني ثلث أمتي، فخررْتُ

ساجداً لربي شكْراً.

ثم رفعت رأسي، فسألت ربِّي لأُمّتي؛ فأعطاني الثلث الآخر، فخررْتُ

ساجداً لربي ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة الأشعث ويحيى. وأعله المنذري بموسى بن

يعقوب!) .

إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن أبي فديْك: حدثني موسى بن

قال أبو داود: " أشعث بن إسحاق أسقطه أحمدُ بنُ صالح حين حدثنا به،

فحدثني به عنه موسى بن سهل الرّمْلي ".


(١) كذا الأصل- بزاييْن-، وفي نسخة "العون ": (عزْورا) ، وكذا في "مختصر المنذري "،
وفي رواية البيهقي من طريق المؤلف (عزور) . وكذا ذكره في "النهاية "- وقيده بفتح العين وسكون
الزاي وفتح الواو-: " ثنية الجحفة عليها الطريق من المدينة إلى مكة ". قال: "ويقال فيها:
(عزْورا) ".
قلت: كذا وقع فيه، وفي "معجم البلدان " (عزوزا) قال: " بفتح أوله وتكرير الزاى، وأنا
أخشى أن يكون صُحف بالذي قبله ". يعني: (عزور) . والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>