قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو حُميْدٍ الرعيْنِيُّ وشيخه يزيد ذو مِصْر
مجهولان؛ كما قال ابن حزم، ونقله ابن حجر في "التهذيب "، وأقره. وأما في
"التقريب " فصرّح في الأول أنه مجهول. ومثله قول الذهبي:
" لا يعرف ". وفي الآخر قال:
" مقبول ". وكأنه لتوثيق ابن حبان إياه (٣/٢٩٢) .. ولا قيمة له؛ لما نبّهْنا
عليه مراراً.
وأشار الذهبي إلى ذلك هنا أيضاً؛ فقال:
"وُثق ".
وسكت المنذري عن الحديث! وهذا من تساهله الذي يجْهلُة كثير من المتأخرين.
والحديث أخرجه البيهقي (٩/٢٧٥) عن المؤلف بإسناديه عن عيسى- وهو ابن
يونس السّبيعي-.
وأخرجه أحمد (٤/١٨٥) : ثنا علي بن بحْر ... به.
ومن طريق اخر عن عيسى ... به.
والحاكم (٤/٢٢٥) من طريق علي بن بحر، لكن وقع في إسناده تحريفات في
إسناده! وصححه! وسكت عنه الذهبي!
٤٨٧- عن أبي إسحاق عن شُريحِ بنِ النعمان- وكان رجل صِدْقٍ- عن
علي قال:
أمرنا رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسْتشْرِف العيْن والأُذُنيْن، ولا نُضحي بعوْراء،
ولا مُقابلة، ولا مُدابرة، ولا خرْقاء، ولا شرْقاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute