" أعطوه الكُبْر من خزاعة ".
قال يحيى: قد سمعته مرة (يعني: شريكاً) يقول في هذا الحديث:
انظروا أكبر رجل من خزاعة.
(قلت: إسناده ضعيف- كما سبق-. وشريك سيئ الحفظ) .
إسناده: حدثنا الحسين بن أسود العجلي: ثنا يحيى بن ادم: ثنا شريك ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لما عرفت من حال ابن أحمر، وشريك سييء
الحفظ؛ لكن تابعه عباد- وهو: ابن العوام- عند النسائي، كما تقدم في الرواية
الأولى.
وعباد ثقة من رجال الشيخين، فالعلة في ابن الأحمر.
والحديث أخرجه الطيالسي (٨١٢) ، وعنه البيهقي (٦/٢٤٣) : حدثنا
شريك ... به.
وأخرجه الطحاوي (٤/٤٠٤) ، وأحمد (٥/٣٤٧) من طرق أخرى عن
٥٠٣- عن عوْسجة عن ابن عباس:
أن رجلاً مات، ولم يدع وارثاً إلا غلاماً له كان أعتقه؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" هل له أحد؟ ". قالوا: لا؛ إلا غلاماً له كان أعتقه؛ فجعل رسول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميراثه له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute