للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" صدوق سيئ الحفظ ". وبه أعله المنذري.

والحديث أخرجه البيهقي (٦/٣٤٣) من طريق المؤلف، ومن طريق الحاكم،

وهذا في "المستدرك " (٢/١٢٨ و ٣/٣٩- ٤٠) من طريق يحيى بن أبي بكير وغيره

عن أبي جعفر الرازي ... مختصراً؛ دون قوله: فأتي بمال ... إلخ. وقال:

" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!

٥٢٠- عن حسين بن ميمون عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن

ابن أبي ليلى قال: سمعت علياً عليه السلام يقول:

اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقلت:

يا رسول الله! إن رأيت أن تُولِّيني حقّنا من هذا الخمس في كتاب الله؛

فأقْسِمْه حياتك؛ كي لا ينازعني أحدٌ بعدك؛ فافعل؟ قال: ففعل ذلك.

قال: فقسمته حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه

حتى كانت اخرُ سنة من سِنِيِّ عمر رضي الله عنه؛ فإنه أتاه مال كثير؛

فعزل حقنا، ثم أرسل إليّ، فقلت: بنا عنه العام غِنىً، وبالمسلمين إليه

حاجة؛ فاردده عليهم. فردّه عليهم. ثم لم يدْعني إليه أحدٌ بعد عمر.

فلقيت العباس بعد ما خرجت من عند عمر فقال:

يا علي! حرمتنا الغداة شيئاً لا يُردُّ علينا أبداً، وكان رجلاً داهياً.

(قلت: إسناده ضعيف؛ حسين هذا لين الحديث. وبه أعله المنذري. وقال

البخاري: " ولم يتابع على هذا الحديث ") .

<<  <  ج: ص:  >  >>