إسناده: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس: ثنا عبد الله بن محمد عن جُويْرِية
عن مالك عن الزهري.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله، ومخالفته لحديث أنس المتقدم في
"الصحيح " (٢٦٦١) بلفظ:
غزا خيبر، فأصبْناها عنوة وهو متفق عليه؛ كما سبق بيانه هناك.
وهذا هو الراجح؛ أن خيبر فُتِحتْ عنوة كلها، لحديث أنس هذا- كما حققه
ابن القيم في "زاد المعاد"-؛ فليراجعه من شاء.
وجويرية هو: ابن أسماء الضُّبعي. وعبد الله بن محمد هو: ابن أسماء
الضبعي، وهما ثقتان من رجال الشيخين.
٥٢٨- عن ابن شهاب:
أن خيبر كان بعضُها عنْوةً، وبعضُها صُلْحاً، والكتيْبةُ أكثرُها عنوة،
وفيها صُلحٌ.
قلت لمالك: وما (الكتيبة) ؟ قال: أرضُ خيبر، وهي أربعون ألف
عذْق.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لارساله أو إعضاله) .
إسناده: قال أبو داود: قًرِئ على الحارث بن مسكين- وأنا شاهد-: أخْبركُم
ابن وهب قال: حدثني مالك عن ابن شهاب.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله أو إعضاله، فإن الزهري تابعي صغير،
وأكثر رواياته عن التابعين، وقد رواه عن سعيد بن المسيب مختصراً؛ كما في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute