للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحافظ في "التقريب ":

" صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلا

فاضلاً عابداً شديداً على أهل البدع ".

وإبراهيم بن مهاجر: " صدوق ليِّن الحفظ ".

قلت: فهو علة الحديث أو شريك الراوي عنه؛ ولذلك استنكره المؤلف تبعاً

لشيخه الإمام أحمد. ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي (٩/٢١٧) .

٥٣٦- عن أسباط بن نصْر الهمْداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن

القرشي عن ابن عباس قال:

صالح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل نجْران علي ألْفي حلّة؛ النصفُ في صفر،

والبقية في رجب؛ يُؤدُّونها إلى المسلمين، وعارية ثلاثين درعاً وثلاثين

فرساً، وثلاثين بعيراً، وثلاثين من كل صِنْفِ من أصناف السلاح؛ يغْزُون

بها، والمسلمون ضامِنُون لها حتى يرُدُّوها عليهم إن كان باليمن كيدٌ أو

غُدْرةٌ؛ على أن لا يُهْدم لهم بيْعةٌ، ولا يخْرج لهم قِس، ولا يُفْتنوا عن

دينهم ما لم يُحْدِثوا حدثاً، أو يأكلوا الربا.

قال إسماعيل: " فقد أكلوا الربا ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ لكثرة خطأ أسباط الهمْداني. وأعله المنذري

بالانقطاع بين إسماعيل القرشي- وهو السدي- وابن عباس) .

إسناده: حدثنا مُصرِّف بن عمرو اليمامي (*) : ثنا يونس- يعني: ابن بكير:

ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي عن ابن عباس.


(*) كذا في أصل للشيخ؛ تبعاً ل "التازية "؛ والصواب: "اليامي "؛ كما في "تهذيب
الكمال " و"تهذيب التهذيب ".

<<  <  ج: ص:  >  >>