للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته الحنيني، واسمه إسحاق بن إبراهيم، قال

الذهبي في "الكاشف ":

" ضعفوه ". وقال في " الميزان ":

" صاحب أوابد. وكان ذا عبادة وصلاح ". وقال الحافظ في "التقريب ":

"ضعيف ".

٥٤٧/٢- حدثنا هارون بن عبد الله قال: قال محمد بن الحسن المخزومي:

ما لم تنلْهُ أخفاف الابل- يعني: أن الابل تأكل منتهى رؤوسها،

ويُحمى ما فوقه- (*) .

(ضعيف جداً مقطوع) .

٣/٥٤٧- عن أبان بن عبد الله بن أبي حازم قال: حدثني عثمان بن

أبي حازم عن أبيه عن جده صخر:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزا ثقيفاً، فلما أن سمع ذلك صخرٌ؛ ركب في خيل

يُمِد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجد نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد انصرف، ولم يفتح، فجعل صخر

يومئذ عهد الله وذمته أن لا يفارق هذا القصر، حتى ينزلوا على حكم رسول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب إليه صخر:

أما بعد؛ فإن ثقِيْفاً قد نزلت على حُكْمِك يا رسول الله! وأنا مُقْبِلٌ


(*) هذا الأثر سقط من أصل الشيخ رحمه الله، وهو في "التازية" وغيرها، وقال الشيخ
رحمه الله في نسخته منها عن محمد بن الحسن المخزومي هذا: "هو ابن زبالة؛ كذبوه "، وقد
استدركناه هنا، ووضعنا حكم الشيخ عليه من "ضعيف سنن أبي داود"- طبعة المعارف-، وهو
رواية في الحديث رقم (٢٦٩٤) الذي في "الصحيح ".

<<  <  ج: ص:  >  >>