(٢) أخرجه مالك في الموطأ (كتاب صلاة الليل، حديث ٧) والترمذي في الجمعة باب ٦٥، من حديث ابن عمر أنه كان يقول: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، يسلم من كل ركعتين». وأخرجه مالك في الموطأ (كتاب صلاة الليل، حديث ١٣) والبخاري في الوتر باب ١، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها حديث ١٤٥؛ عن عبد الله بن عمر، أن رجلاً سأل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن صلاة الليل، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى». (٣) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، حديث ٨٧ و٨٨. (٤) أي عن عائشة رضي الله عنها. (٥) أخرجه مالك في الموطأ (كتاب صلاة الليل، حديث١٠). وأخرجه أيضاً مسلم في صلاة المسافرين وقصرها حديثا ١٢٣. (٦) أخرجه البخاري في التهجد باب ١. كتاب صلاة الليل، حديث رقم ١١. ولفظ الحديث عن عبد الله بن عباس أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهي خالته. قال: «فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأهله في طولها. فنام رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع. ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح».