(٢) في حديث الإيمان والإسلام، سأل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جبريل عليه السلام، قال: «فاخبرني عن الإحسان»، قال: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك». أخرجه البخاري في الإيمان باب ٢٧، ومسلم في الإيمان حديث١ و٥ و٧، والنسائي في الإيمان باب٥ و٦. (٣) البضع، بضم الباء: يطلق على الجماع ويطلق على الفرج نفسه، وكلاهما تصح إرادته في هذا الحديث. (٤) أخرجه مسلم في الزكاة حديث ٥٢، وأبو داود في التطوع باب ١٢، والأدب باب ١٦٠، وأحمد في المسند (٥/ ١٦٧، ١٦٨). (٥) كما جاء في الآية ٣ من سورة الزمر: {ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى}. والزلفى: القربى والمنزلة.