أخرجه البخاري في الإيمان باب ٣٩، واللفظ له. ومسلم في المساقاة حديث ١٠٧. وابن ماجه في الفتن باب ١٤. والدارمي في البيوع باب ١. وقوله في الحديث: «الا وإن في الجسد مضغة» قال أهل اللغة: يقال: صلح الشيء وفسد، بفتح اللام والسين وضمهما، والفتح أفصح وأشهر. والمضغة: القطعة من اللحم، سميت بذلك لأنها تمضغ في الفم لصغرها. قالوا: المراد تصغير القلب بالنسبة إلى باقي الجسد، مع أن صلاح الجسد وفساده تابعان للقلب. (٢) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (ج ٢ ص٢٤١ - حديث رقم ٣٩٢٤) من حديث عبد الله بن عمرو، ونسبه لابن شاهين في الترغيب في الذكر. وذكره أيضاً الذهبي في ميزان الاعتدال (٩٠٨٥) وابن حجر في لسان الميزان (٥٧٦/ ٦) وابن الجوزي في العلل المتناهية (٣٤٧/ ٢) وابن عدي في الكامل في الضعفاء (٢٥٨/ ١).