(٢) أخرجه من حديث عائشة رضي الله عنها مالك في الموطأ (كتاب الصيام، حديث ٩) ومسلم في الصيام حديث ٧٩، وأحمد في المسند (٦/ ٦٧، ١٢٢، ١٥٦، ٢٢٦، ٢٤٥). (٣) روى الحديث مرسلاً مالك في الموطأ (كتاب الصيام، حديث رقم ١٣) والشافعي في الرسالة (رقم ١١٠٩ بتحقيق أحمد محمد شاكر): عن عطاء بن يسار؛ أن رجلاً قبل امرأته وهو صائم في رمضان، فوجد من ذلك وجداً شديداً، فأرسل امرأته تسأل له عن ذلك، فدخلت على أم سلمة زوج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فذكرت ذلك لها، فأخبرتها أم سلمة أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقبِّل وهو صائم. فرجعت فأخبرت زوجها بذلك، فزاده ذلك شراً. وقال: لسنا مثل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، الله يحل لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما شاء. ثم رجعت امرأته إلى أم سلمة، فوجدت عندها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما لهذه المرأة؟» فأخبرته أم سلمة فقال رسول الله": «ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك؛» فقالت: قد أخبرتها. فذهبت إلى زوجها فأخبرته، فزاده شراًّ وقال: لسنا مثل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، الله يحل لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما شاء. فغضب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقال: «والله إني لأتقاكم لله وأعلمكم بحدوده».