(٢) قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا هنا جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة خاصة لبركتها. والريقة: أقل من الريق. ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح. (٣) صحيح مسلم (كتاب السلام، حديث رقم ٥٤). وأخرجه أيضاً البخاري في الطب باب ٣٨، وأبو داود في الطب باب ١٩، وابن ماجة في الطب باب ٣٦، وأحمد في المسند (٩٣/ ٦). (٤) ما بين القوسين من كلام العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله (حاشية المطبوع: [ص:٦٣٦]). (٥) روى الإمام أحمد في المسند (٩١/ ١) من طريق علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! إن أمتك مختلفة بعدك. قال: فقلت له: فأين المخرج يا جبريل؟ قال: فقال: كتاب الله تعالى، به يقصم الله كل جبّار، من اعتصم به نجا ومن تركه هلك- مرتين- قول مفصل وليس بالهزل، لا تختلقه الألسن ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما كان قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما هو كائن بعدكم».