للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩ - وهو مرب من الطراز الأول: أسس المدارس الابتدائية الحرة العربية في طول البلاد وعرضها، ودعا إلى تعليم البنت الجزائرية، وأخذ بيد تلاميذه وأبنائه، وعين النابهين منهم في المدارس المذكورة بأجر ضئيل يفي أو لا يفي بضروريات الحياة. ويحث المواطنين على احترامهم، ومساعدتهم، وكان لوالده فضل كبير في هذا الميدان.

١٠ - وأسس النوادي في العواصم الجزائرية لنشر الثقافة والتربية الدينية والوطنية.

١١ - وأسس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" وانتخب رئيساً لها طول حياته، تقديراً لخدماته وجهوده، وكفاءته.

١٢ - ونقى الدين من البدع والخرافات والأباطيل، وحمل على البدع حملة شعواء ولم تأخذه في الحق لومة لائم، حتى عاد للدين صفاؤه ونقاؤه.

١٣ - ونشر الكتب السلفية القيمة، وعمل على إحياء الكتب العربية القديمة، واحتفل باللغة العربية لتحيا رغم أنف الاستعمار.

١٤ - وأسس جمعية التجار المسلمين، والجمعيات الاقتصادية لإنعاش الاقتصاد والمحافظة على الثورة ودعا أبناء الوطن إلى ولوج باب التجارة بشتى الطرق.

١٥ - وأسس "الميتم الإسلامي": (جمعية رعاية الأيتام) والجمعيات الخيرية لإنقاذ الطفولة والنشء من التشرد والضياع.

١٦ - واشتغل بالسياسة، وخاض حقلها في براعة وذكاء، وناهض الاستعمار وما مالأه طول حياته رغم المغريات والمرهبات. وكان يحتج باسمه الخاص في أحرج المواقف، وباسم جمعية العلماء في المواقف العادية، حفظا للجمعية وصونا لها من القلاقل، وتفاديا لها من الغلق والكيد والبطش.

١٧ - وأنشأ مطبعة عربية في قسنطينة طبعت صحفه ومجلاته، وما يحييه ويختار من كتب ومنشورات.

١٨ - وعني بتأسيس الكشافة الإسلامية، والمنظمات القومية.

١٩ - وأنشأ جمعية الشباب الفني للموسيقى والفنون الجميلة!!

٢٠ - وهو خطيب مفوه، شبهه بعضهم بـ "ميرانت، وميرابو".

٢١ - وجعل معهده فرعاً لجامع الزيتونة، واعترفت له الزيتونة بذلك تقديراً لعلمه وفضله وجهوده.

٢٢ - وأرسل طلابه إلى الأزهر، أو إلى جامعة الزيتونة أو إلى جامعة القرويين في المغرب، فعادوا علماء عاملين في الجزائر.

<<  <   >  >>