وكتبه الغضنفر بن الحسن بن عبد اللّه بن حمدان في سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة وهو ناصر الدولة ابن أخي سيف الدولة، وتحته مكتوب:
يا قصر ما فعل الأولى … ضربوا قبابهم بعقرك!
أخنى الزّمان عليهم … وطواهم تطويل نشرك!
واها لقاصر عمر من … يحتال فيك وطول عمرك
وكتبه المقلّد بن المسيّب في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، وهو أبو قرواش أحد العظماء فكتب قرواش تحته:
يا قصر أين ثوى الكرام … السّاكنون قديم عصرك؟
ولقد أطال تفجّعي … يا ابن المسيّب رقم سطرك!
وعلمت أني لاحق بك … تابع في صوب إثرك
[سهرورد]
بليدة بأرض الجبال بقرب زنجان. ينسب إليها أبو الفتوح محمّد بن يحيى الملقّب بشهاب الدين، وكان حكيما عالما تاركا الدنيا صاحب العجائب والأمور الغريبة. كان مرتاضا منقطعا عن الناس، حكى بعض فقهاء قزوين قال: نزلت برباط بأرض الروم في وقت الشتاء فسمعت صوت قراءة القرآن، فقلت لخادم الرباط: من هذا القارئ؟ فقال: شهاب الدين السهروردي. قلت: