[٢] كذا ذكره المؤلف وابن خلكان، والصحيح أن هذا البيت من أبيات أربعة لابن الإطنابة؛ أوردها القالى فى أماليه (١: ٢٥٨)؛ وهى بروايته: أبت لى عفتى وأبى بلائى ... وأخذى الحمد بالثمن الربيح وإعطائى على الإعدام مالى ... وضربى هامة البطل المشيح وقولى كلما جشأت وجاشت ... رو يدك تحمدى أو تستريحى لأدفع عن مآثر صالحات ... وأحمى بعد عن عرض صحيح وهى أيضا فى عيون الأخبار ١: ١٢٦، وابن أبى الحديد ٢: ٢٨٦، وشواهد المغنى ١٨٦، والطبرىّ ٦: ١٣. وصحة الخبر ما رواه أبو الطيب اللغوىّ فى مراتب النحويين ص ٧٣ عن التوزىّ: «دخلت على أبى عبيدة وهو جالس فى مسجده وحده ينكت فى الأرض؛ فرفع رأسه إلىّ وقال: من القائل: أقول لها وقد جشأت وجاشت ... من الأطماع ويحك لن تراعى فإنك لو سألت بقاء يوم ... على الأجل الذى لك لم تطاعى فقلت: قطرىّ بن الفجاءة الخارجىّ. قال: فض الله فاك! فهلا قلت: لأمير المؤمنين أبى نعامة ... » ثم ساق بقية الخبر. [٣] هى كنية قطرى بن الفجاءة بن مازن الخارجىّ: كان زعيما من زعماء الخوارج؛ خرج زمن مصعب ابن الزبير سنة ٦٦، وبقى عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة، وكان الحجاج يسير إليه جيشا بعد جيش؛ وهو يستظهر عليه، إلى أن توجه إليه سفيان بن أبرد الكلبى فظهر عليه وقتله سنة ٧٨. ابن خلكان (١: ٤٣٠).