دهانى أن لست فى قالبى ... وأخشى من الناس أن يبصرونى
وأن يعبثوا بمزاح معى ... وإن فعلوا ذاك بى قطّعونى
فقلت لها: مرّ من تعرفين ... من المنكرين لهذى الشؤون
ومن كان يشهق إمّا رآك ... ويخرج من جوفه كالرنين
ومن كان يصفع «٣» فى الله لا ... يملّ ويشتدّ فى غير لين
ويسلح ملأك كيل التما ... م إمّا على صحة أم جنون
ففارقها ذلك الإنزعاج ... وعادت إلى حالها فى السكون
وكان الآمدىّ يكتب خطا حسنا من خطوط الأوائل، وهو أقرب خط إلى الصحة. وكتب الكثير.
وصنف كتبا حسانا، منها كتاب الموازنة بين أبى تمام والبحترىّ، وهو كتاب كبير حسن فى فنه، وكتاب المختلف والمؤتلف فى أسماء الشعراء، وهو كتاب جليل، وكتاب الردّ على قدامة «٤» فى نقد الشعر، وهو كتاب جليل ظريف، وكتاب الحروف فى اللغة.