للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واعتدل قوامه في الرقة والغلظ وحلب من حيوان فتي صحيح معتدل اللحم محمود المرعى والمشرب وهو محمود يولد دماً جيدا ويرطب البدن اليابس ويغذوا غذاء حسناً وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية وأطال في منافعه (وهو دواء من كل داء) عموم مراد به الخصوص كما عرف في محله. (ابن عساكر عن طارق بن شهاب) (١).

٥٥٣٨ - "عليكم بألبان البقر: فإنها ترم من الشجر كله وهو دواء من كل داء. ابن عساكر عن طارق بن شهاب".

(عليكم بألبان البقر: فإنها ترم من كل شجر) قال ابن القيم (٢): لبن البقر يغذو البدن ويخصبه ويطلق البطن باعتدال وهو من أعدل الألبان، وأفضلها بين لبن الضأن ولبن المعز في الرقة والغلظ والدسم. (وهو) شفاء. (من كل داء) قال ابن القيم: إذا شرب لبن البقر بعسل نفع من السم القاتل والحية والعقرب. (ك) (٣) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف.

٥٥٣٩ - "عليكم بألبان البقر، فإنها دواء، وأسمانها، فإنها شفاء، وإياكم ولحومها، فإن لحومها داء. ابن السني وأبو نعيم (ك) عن ابن مسعود".

(عليكم بألبان البقر، فإنها دواء، وأسمانها) جمع سمن. (شفاء) قال ابن القيم رحمه الله (٤): السمن حار رطب في الأولى فيه جلاء يسير ولطافة، وذكر جالينوس: أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن والأرنبة وإذا دلك به موضع


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٤/ ٤٢١)، وانظر فيض القدير (٤/ ٣٤٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٧٥٤).
(٢) انظر: زاد المعاد (٤/ ٣٥٢).
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٤٦)، وابن الجعد في مسنده (٢٠٧٣)، والبزار في مسنده (١٤٥٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٨٠٨).
(٤) زاد المعاد (٤/ ٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>