للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعض الخوارج. (كان كافراً) قيل: والمراد من خرج منه خرج عليه وحاربه ونابذه كان كافراً أتيا بخصلة من خصال الكفار وهو بغضهم لأهل الإيمان وقتالهم لهم. (قط (١) في الأفراد عن ابن عباس). سكت عليه المصنف، قال الدارقطني بعد إخراجه: تفرد به حسين الأشقر (٢) عن شريك وليس بالقوي، قال البخاري: حسين عنده مناكير، وقال الهذلي: هو كذاب.

٥٥٧٥ - "علي عيبة علمي". (عد) عن ابن عباس".

(علي عيبة) بالمهملة مفتوحة بعدها مثناة تحتية فموحدة. (علمي) أي حاضني وموضع سري ومعدن نفائسي والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه، قال ابن دريد: وهذا من كلامه الموقن الذي لم يسبق إليه، ضرب المثل به في إرادة إطلاعه على أموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره وذلك غاية في مدح علي. (عد (٣) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وفيه ضرار بن صرد (٤) أبو نعيم الطحان، قال البخاري والنسائي: متروك وكذبه ابن معين.

٥٥٧٦ - "علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا على الحوض". (طس ك) عن أم سلمة (صح) ".

(علي مع القرآن) تابع له لا يفارق أمره ونهيه ومواعظه وأمثاله ومعرفة معانيه والاشتغال به ولا يأتي أمراً ولا نهياً إلا: (والقرآن مع علي) مصاحبه (لن يفترقا) فعلي لا يأتي خلاف القرآن فهو لا يفارقه والقرآن لا يفارق من اتخذه قدوته فهما مصطحبان (حتى يردا على الحوض) وورود القرآن حقيقة إذا تجسمت


(١) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤١٧٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٠٠).
(٢) الضعفاء والمتروكين (١/ ٣٣).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٠١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٨٠١)، وفي الضعيفة (٢١٦٥): موضوع.
(٤) انظر المغني في الضعفاء (١/ ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>