للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التناول وقلة المؤنة في المضغ وغير ذلك. (كفضل عائشة على النساء) فإنها جامعة لصفات الكمال من الخلق والخلق وحسن النطق وجودة القريحة وصحة الرأي ورصانة العقل والتحبب للبعل، والحديث ترغيب في الثريد وفيه دليل أنه لا بأس في التأنق في المطعم واختيار الأفضل منه (هـ (١) عن أنس) ورواه عنه الديلمي أيضاً.

٥٨٥٩ - "فضل قراءة القرآن نظراً على من يقرأه ظاهراً كفضل الفريضة على النافلة". أبو عبيد في فضائله عن بعض الصحابة".

(فضل قراءة القرآن نظراً) في مصحف ونحوه. (على من يقرأه ظاهراً) أي عن ظهر قلب. (كفضل الفريضة على النافلة) وذلك؛ لأنها تجمع التلاوة والنظر على المصحف فتحصل عبادتان، قيل والمدار على الخشوع فإذا كان مع النظر أتم فهو أفضل وإلا فلا. (أبو عبيد (٢) في فضائله) أي القرآن (عن بعض الصحابة) ورواه أبو نعيم والديلمي، وفيه بقية.

٥٨٦٠ - "فضَّل الله قريشا بسبع خصال لم يعطها أحدٌ قبلهم ولا يعطاه أحدٌ بعدهم: فضَّل الله قريشاً أني منهم، وأن النبوة فيهم، وأن الحجابة فيهم، وأن السقاية فيهم، ونصرهم على الفيل، وعبدوا الله عشر سنين لا يعبده غيرهم، وأنزل الله فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم: (لإيلاف قريش) ". (تخ طب ك (صح)) والبيهقي في الخلافيات عن أم هانئ".

(فضَّل) بتشديد المعجمة. (الله قريشا) أي جعلها تفضل الناس. (بسبع


(١) أخرجه ابن ماجة (٣٢٨١)، والدارمي (٢٠٦٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٢١٠).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٤٣٤٢)، وابن شاهين في الترغيب (١٩٥)، والقاسم بن سلام في فضائل القرآن (٧٧)، وانظر فتح الباري (٩/ ٧٨)، وقال: إسناده ضعيف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>