للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عوناً على خطيئته) إذ من طريقها كان إغواؤه. (البيهقي في الدلائل (١) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف وفيه محمد بن الوليد القلانسي قال في الميزان عن ابن عدي: يضع الحديث، وعن ابن عروبة: كذاب، وقال: من أباطيله هذا الخبر، وقال العراقي: ضعيف لضعف محمد بن الوليد.

٥٨٦٨ - "فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين". (د) في مراسيله (هق) عن خالد بن سعدان مرسلاً".

(فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين) أي بآيتين يشرع عندهما سجود التلاوة وهو نص على أنه سجد عند الآيتين منها وأن هذا فضل للسورة لكونه زيادة عبادة فيها. (د في مراسيله، هق (٢) عن خالد بن معدان مرسلاً) قال أبو داود: قد أسند هذا ولا يصح، وقال ابن حجر: كأنه يشير إلى حديث عقبة وهو الآتي.

٥٨٦٩ - "فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما". (حم ت ك طب) عن عقبة بن عامر (صح) ".

(فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما) قيل: وجد في نسخ المصابيح "فلا يقرأها" بإعادة الضمير إلى السورة، والصواب: يقرأهما بإعادته إلى آيتي السجدتين كما في أبي داود [٣/ ١٥١] والترمذي ووجه النهي عن قراءتهما أن التلاوة إذا كانت سبباً لتضييع ما شرع من السجود فالأولى به ترك القراءة. (حم ت ك طب (٣) عن عقبة بن عامر) رمز المصنف لصحته،


(١) أخرجه البيهقي في الدلائل (٥/ ٤٨٨)، والخطيب في تاريخه (٣/ ٣٣١)، وانظر الميزان (٦/ ٣٦١)، والعلل المتناهية (١/ ١٨١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٨٤)، والضعيفة (١١٠٠): موضوع.
(٢) أخرجه أبو داود في مراسيله (٧٨)، والبيهقي في السنن (٢/ ٣١٧)، وانظر الدراية (١/ ٢١٠)، والتلخيص الحبير (٢/ ٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٣٩٨٣).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٥٥)، والترمذي (٥٧٨)، والحاكم (١/ ٣٤٣)، والطبراني في الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>